يهتم الكثير من الأفراد المسلمين بمعرفة على من تجب الصلاة وفي أي سن يحاسب المرء على الصلاة، فإن الصلاة تكون واجبة على كل مسلم عاقل بالغ سواء كان أنثى أم ذكر، لا تجب على الفرد الكافر بدليل أنه لا يؤمر بقضائها إذا دخل الإسلام وذلك لعدم صحتها منه لو قام بأداء الصلاة وهو مازال كافر.
لا تجب الصلاة إلى على المسلم، البالغ، العاقل، وهو الصبي؛ ولكن يجب على ولي الصبي أن يكون حريصاً على تذكير ابنه ويأمره بالصلاة، عندما يبلغ الصبي سن سبع سنين، وإذا بلغ الصبي عشر سنين يتم ضربه إذا ترك الصلاة لأي سبب كان، فقد اتفق جمهور العلماء على ذلك الأمر على الوجوب، فلابد من أمر الصبي بالصلاة؛ لكي يتمرن عليها، ويتعود على المحافظة عليها، وذلك لا يدل على أنها واجبة على الصبي، فلقد حمل المالكية ذلك الأمر على الندب فقط، ويشترط وجوب أداء الصلاة بالنسبة للمرأة المسلمة هو طهارتها تماماً من الحيض والنفاس والاغتسال ثم أداء الفريضة كما أمرنا الله عزّ وجل.