يعتبر الانفتاح من أكثر العوامل المهمة في حياة الشعوب وذلك حيث أنه يعد السبيل من أجل تحقيق التواصل الاجتماعي وكذلك التعايش الإنساني، وعندما يعيش الشخص في مجتمع به الكثير من الثقافات المتعددة فإنه يجد أنه أصبح ملزما بأن يقابل أشخاص من خلفيات وجنسيات متنوعة في كل مكان، حيث أنه سوف يصادف مجموعة من الأنماط المختلفة من اللغات والسلوك والأزياء والتي سوف تكون مختلفة بشكل كبير عنه، لهذا السبب لابد من وجود انفتاح فكري يساعد على تقبل واحترام هذه الاختلافات.
لابد أن يكون المفكر الناقد موضوعي، وهذا حتى يكون قادر على تقييم الأفكار التي وصل إليها بدون أن يتحيز إلى أحد الأطراف، ولابد من أن يكون قادر على وضع أي أحكام أو افتراضات جانبا ويقوم بتحليل المعلومات والبيانات التي يتلقاها ويحصل عليها بطريقة عادلة ومنصفة، فإن القدرة على فهم معتقدات الآخرين وممارساتهم واحترامها تجعل الفرد أكثر القدرة على بناء مختلف العلاقات المنسجمة مع الأشخاص الآخرين، تساعد بطريقة كبيرة وفعالة في وضع الخلافات بعيدا واستكمال التقدم للفرد وكذلك المجتمع.
