تستخدم الخريطة الطبوغرافية بشكل أساسي في تمثيل سطح الأرض، وليس باطنها، كونها تتميز بعرضها للتضاريس مثل الجبال- الوديان- الأنهار- البحيرات، ويتم عرض الارتفاعات والانحدارات باستخدام خطوط الكنتور التي توضح مدى التغير في الارتفاع فوق مستوى سطح البحر.
هدف الخريطة الطبوغرافية تمثيل باطن الارض كونها توضح التفاصيل الطبيعية والصناعية، مع الإشارة إلى ارتفاعات التضاريس مثل المرتفعات والسهول والوديان، وقد تستخدم في الدراسات الجغرافية من أجل تعزيز فهم العلاقات بين الظواهر المختلفة على سطح الأرض، وتساعد أيضًا المخططين في اتخاذ قرارات فيما يتعلق باستخدام الأراضي والبنية التحتية، ويتم الاعتماد عليها فيما يخص أنشطة المشي لمسافات طويلة والتخييم والجيولوجيا، حيث يحتاج الأشخاص إلى فهم دقيق لطبيعة الأرض، وتساهم بفاعلية في تخطيط الطرق والشبكات الطرقية من خلال تحديد التضاريس التي يمكن أن تؤثر على البناء، ويتطلب تمثيل باطن الأرض استخدام نوع آخر من الخرائط أو النماذج، مثل الخرائط الجيولوجية التي يعتمد عليها في دراسة الطبقات المختلفة للصخور والمعادن تحت سطح الأرض، والمخططات التكتونية التي توضح حركة الصفائح التكتونية والبنيات الجيولوجية، والنماذج ثلاثية الأبعاد التي تساعد في فهم الهيكل الداخلي للأرض.
