تقوم الغدد اللعابية بإفراز اللعاب الذي يحتوي على الماء والإنزيمات مثل الأميلوز والأجسام المضادة، ويساعد ذلك في هضم الكربوهيدرات والدهون، هذا إلى جانب دورها فيما يخص الترطيب حيث يساعد في ترطيب الأطعمة بشكل يسهل من عملية البلع، ومن الجدير بالذكر أن الغدد اللعابية تدعم صحة الفم من خلال قتل الجراثيم والمحافظة على بيئة فم متوازنة، بجانب التذوق حيث أن اللعاب يساهم بفاعلية في إذابة المواد الغذائية، الأمر الذي يسهل عملية التذوق، لذا تؤثر صحة الغدد اللعابية بشكل مباشر على الصحة العامة للفم وتخفيض مستوى الإفراز، مثل الجفاف الفموي حيث يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل صعوبة فيما يتعلق بالبلع وتسوس الأسنان والتهابات في الفم
القنوات التي تفرز اللعاب وتعتبر عبارة عن تكوينات صلبة، وتتكون من ملايين الخلايا الإفرازية يطلق عليها الغدد اللعابية، وتنقسم إلى أنواع عديدة، مثل الغدد اللعابية الكبيرة على سبيل المثال الغدة النكفية التي تعد أكبر الغدد اللعابية وتقع أمام الأذن، وغدة الفك السفلي التي تقع تحت الفك السفلي، والغدة تحت اللسان والتي تقع تحت اللسان، الغدد اللعابية الصغيرة التي تقع في مناطق مختلفة من الفم مثل الشفاه واللسان .