الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان، والذي يعتبر بمثابة حاجز حيوي لحماية الجسم من الإصابات والعدوى الناجمة عن العوامل الخارجية، مثل البكتيريا والفيروسات والمواد الكيميائية الأخرى، هذا إلى جانب دوره الفعال في تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال التعرق وتوسيع الأوعية الدموية أو انقباضها،
والإحساس باللمس والحرارة والضغط، كونه يتضمن مستقبلات حسية تستجيب للمس والألم والحرارة والبرودة، إضافةً إلى تخزين الفيتامينات كونه مصدر غني لفيتامين د والذي يتم إنتاجه عند تعرض الجلد لأشعة الشمس وإنتاج الزهم بواسطة الغدد الدهنية في الجلد وهو زيت يساعد كثيرًا في ترطيب الجلد والحفاظ عليه من الجفاف، لذلك ينبغي العناية بالجلد بشكل مستمر للحفاظ على صحته ومظهره، ويكمن ذلك المواظبة على استخدام المرطبات وواقي الشمس وتناول غذاء صحي وتناول كميات كافية من الماء.
صح، الجلد يعتبر ناقل رديئ للحرارة، وهذا يعني أنه لا ينقل الحرارة بشكل جيد، وهذه الخاصية تساعد كثيرًا في تقليل فقدان الحرارة من الجسم، وهذا بالتبعية يساعد في أن تظل على درجة الحرارة الداخلية للجسم في نطاقها الطبيعي، وبذلك الجلد يعد عازل حراري ضروري للحفاظ على درجة حرارة الجسم في البيئات الحارة.
