يهتم الكثير من الأفراد الباحثين في علم البيولوجي بالبحث عن أهمية الفرد المتغاير الزيجوت في علم الوراثة، وكيف يؤثر ذلك التغير على الصفات الظاهرية والوراثية، بالإضافة إلى معرفة دوره في التنوع البيولوجي والقدرة على التكيف في الكائنات الحية، حيث أن هذه الحالة الجينية تلعب دورًا هاما وحاسمًا في علم الوراثة والتنوع الجيني، حيث من الممكن أن تؤدي إلى تعبير مختلف للصفات الوراثية بناءً على نوع الجينين الموجودين.
يشير الفرد المتغاير الزيجوت إلى الشخص الذي ورث نسخًا مختلفة (أليلات) من علامة جينية من كل والد بيولوجي، وبالتالي فإن ذلك الفرد المتغاير الزيجوت لعلامة جينية معينة يوجد لديه نسختان مختلفتان من تلك العلامة، ولأن البشر هم عبارة عن كائنات ثنائية الصبغيات، فإننا نرث مجموعتين من الأليلات من والدينا، وتكون هذه الأليلات عبارة عن أشكال مختلفة من نفس الجين (الأليل)، فإن ذلك يؤدي إلى ذرية متغايرة الزيجوت، وعندما تكون الأليلات متماثلة فإن ذلك يؤدي إلى تكوين ذرية متماثلة من الزيجوت.