0 معجب 0 شخص غير معجب
في تصنيف Simon Mcneil بواسطة (53.2ألف نقاط)
الحديث الشريف الذي يقول: "يقال لصاحب القرآن اقرأ ورتل وارتق كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها" يبرز إحدى الفضائل العظيمة لحفظ القرآن الكريم، وهي الرفعة في الدرجات يوم القيامة، وهذا الحديث يشير إلى أن مكانة الشخص الذي يحفظ القرآن وتلاوته ستتحدد بناء على مقدار ما حفظه في الدنيا، مما يعكس أهمية الالتزام بقراءة القرآن وتدبره، فكلما زادت كمية الآيات التي يحفظها الفرد، ارتفعت منزلته في الجنة، مما يحفز المسلمين على السعي لحفظ القرآن والعمل به.

تعتبر هذه الفضيلة دليل على عظمة القرآن الكريم ككتاب هداية ورشاد، حيث يمنح الحافظين له مكانة خاصة في الآخرة، فالحافظ ليس فقط يكرم بقراءة الآيات، بل يمنح فرصة للتقدم في درجات الجنة وفقًا لما حفظه، وهذا يعكس أيضًا أهمية الإخلاص في النية أثناء الحفظ، حيث يجب أن يكون الهدف هو رضا الله وليس لأغراض دنيوية، إن تلك المنزلة الرفيعة تعد حافز قوي للمسلمين لتكريس وقتهم وجهودهم لحفظ كتاب الله، ويتجلى أثر حفظ القرآن الكريم في حياة الفرد اليومية، حيث يعزز من سلوكياته وأخلاقه، فحافظ القرآن غالبًا ما يعتبر قدوة حسنة في المجتمع، ويرفع قدره بين الناس بسبب ما يحمله من علم وهدى

.

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (53.2ألف نقاط)
تعتبر هذه الفضيلة دليل على عظمة القرآن الكريم ككتاب هداية ورشاد، حيث يمنح الحافظين له مكانة خاصة في الآخرة، فالحافظ ليس فقط يكرم بقراءة الآيات، بل يمنح فرصة للتقدم في درجات الجنة وفقًا لما حفظه، وهذا يعكس أيضًا أهمية الإخلاص في النية أثناء الحفظ، حيث يجب أن يكون الهدف هو رضا الله وليس لأغراض دنيوية، إن تلك المنزلة الرفيعة تعد حافز قوي للمسلمين لتكريس وقتهم وجهودهم لحفظ كتاب الله، ويتجلى أثر حفظ القرآن الكريم في حياة الفرد اليومية

1.0ألف أسئلة

1.0ألف إجابة

0 تعليقات

4 مستخدم

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

...