حكم إطعام الطعام في الفقه الإسلامي يمكن أن ينقسم إلى عدة أقسام، وذلك بناءًا على النية والحدث والسياق، وبوجه عام هو واحد من أبرز الأمور المرغوبة التي ينصح بها في الإسلام.
ينقسم إطعام الطعام إلى عدة أنواع، مثل إطعام الطعام الواجب مثل زكاة الفطر التي ينبغي على كل مسلم إخراجها قبل صلاة عيد الفطر، الإطعام في الكفارات على سبيل المثال كفارة اليمين أو كفارة الإفطار في شهر رمضان بسبب أي عذر غير شرعي، إطعام الطعام المستحب مثل إطعام المساكين الذي يعد من أكثر الأعمال المرغوبة في الإسلام، إطعام الضيف الذي يعتبر من آداب الضيافة ومن أبرز الأخلاق القويمة، إفطار الصائم الأمر الذي يحفز كثيرًا على إطعام الصائمين في رمضان كشكل من أشكال الخير وزيادة الأجر، إطعام الطعام المحرم الذي يتمثل في إطعام غير المسلمين في حالات محددة، إطعام الطعام الذي يحتوي على محرمات مثل الكحول أو اللحم المحرم، إطعام الطعام المندوب أي إطعام العائلات والأصدقاء والذي يعد مستحب ويعكس مدى كرم الضيافة والتعاطف الاجتماعي، إطعام الطعام عند الهدايا والمناسبات مثل حفلات الزفاف الأعياد التي تعد جزء مهم للغاية من طقوس الاحتفالات.
