تكشف الدراسات العلمية بشكل مستمر حقائق مذهلة للبشر عن الحيتان والدلافين، حيث إن هذه الحيوانات المائية تعيش في مجتمعات تشبه المجتمعات التي يعيش فيها الإنسان كما تشترك معه في تطور العقل، كما أثبت العلم أنه يوجد صلة بين حجم الدماغ والصفات الاجتماعية والثقافية في الثدييات البحرية، وضحت الدراسات أيضاً أن الحيتان والدلافين تعيش تماما مثل الإنسان في مجموعات اجتماعية متماسكة ومترابطة، وتتعاون أيضاً مع الأنواع الأخرى، وتتحدث مع بعضها البعض ولها لهجات إقليمية خاصة بها.
الحيتان والدلافين تشريحياً تفتقر إلى وجود آذان خارجية الموجودة لدى الإنسان لذلك تعتمد على تقنيات أخرى، والتقنية التي تعتمد عليها الحيتان والدلافين تسمى تقنية تحديد الموقع بالصدى من أجل مساعدتهم في التنقل والصيد في الظلام الدامس الموجود في أعماق البحار، حيث تقوم هذه الحيوانات بإصدار أصوات عالية النبرة ترتد هذه الأصوات عن الأشياء وتنعكس عليها، مما يسمح لهذه الحيوانات برسم خريطة لمحيطه
ا.