يعد التفسير واحد من أبرز وأهم العلوم الأساسية في الإسلام، حيث يتطلب هذا العلم معرفة عميقة باللغة العربية والعلوم الشرعية والقدرة على استنباط واستنتاج المعاني من النصوص الدينية.
لغة كلمة التفسير مأخوذة من الجذر العربي فسر، والذي يقصد به الكشف والإيضاح والبيان، حيث أن التفسير يشير إلى توضيح معنى أو مفهوم معين، حيث يتم استخدام المصطلح في عدة سياقات، ولكن أكثر استخداماته شيوعًا يكون في جانب تفسير القرآن الكريم أو النصوص الدينية، أما التفسير اصطلاحًا يشير إلى العلم المعني بشرح معاني القرآن الكريم وبيان مقاصده ومعاني الكلمات والآيات بشكل سلس يساعد على فهم النصوص الدينية بشكل أعمق، ويتضمن التفسير دراسة أسباب نزوله، والناسخ والمنسوخ، وأوجه الإعراب، وعلوم اللغة العربية، والجوانب التاريخية والثقافية للنصوص، والتفسير أنواع، مثل التفسير بالمأثور، والذي يعتمد على الأحاديث النبوية وآثار الصحابة والتابعين، التفسير بالرأي وهو الذي يعتمد على اجتهاد المفسر وعلمه باللغة العربية وعلوم القرآن، التفسير العلمي وهو الذي يستند إلى الاكتشافات العلمية وعلوم العصر في فهم معاني الآيات.