تعد حركة البندول مثال شائع لدراسة الحركات التوافقية البسيطة في الفيزياء، حيث يعتمد الزمن الدوري للبندول أي الوقت الذي يستغرقه ليكمل دورة كاملة،على عدة عوامل من أهمها طول البندول، حيث يعرف الزمن الدوري بأنه الفترة الزمنية التي يحتاجها البندول للعودة إلى نقطة البداية بعد مروره بأقصى إزاحة ممكنة يمين ويسار، وهذه الخاصية تعطي فكرة عن كيفية تأثر حركة البندول بالعوامل الطبيعية، خاصة الطول وهي نقطة هامة لفهم العديد من التطبيقات الفيزيائية.
عندما يكون طول البندول 1.4 متر يلاحظ أن الزمن الدوري له يكون 2.4 ثانية، مما يعني أن البندول يحتاج إلى 2.4 ثانية ليكمل دورة كاملة من الحركة، ويعود هذا التأثير إلى علاقة رياضية تربط بين طول البندول والزمن الدوري، فكلما زاد الطول زاد الزمن الدوري، والعكس صحيح، حيث يعكس ذلك مدى تأثير الطول على حركة البندول المنتظمة، حيث أن هذا الزمن الدوري يوضح استقرار حركة البندول وقدرته على العودة إلى موضعه الأصلي بانتظام.