غياب الاستعفاف وتشويه سمعة الآخرين والخوض فى أعراضهم والتشهير بهم على الملأ من ذميم الأفعال، ونهت جميع الأديان السماوية عن هذا الفعل السئ، وقد انتشرت مثل هذه الأفعال بشكل كبير في الآونة الأخيرة على منصات التواصل الإجتماعى، وأصبح من السهل على ضعاف النفوس شن حملات تشهير ممنهجة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ضد المشاهير والشخصيات العامة ورجال الأعمال أو حتى على أشخاص عاديين، يقومون بهذه الأفعال بدافع الغيرة والحسد والحقد، فينبغى أن نستعفف عن هذه الأفعال تماماً.
يوجد عدد من الوسائل المناسبة بواسطتها يستطيع الشخص الاستعفاف في مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت، على الشخص أن يبتعد عن المواقع المشبوهة، وأن يبتعد عن الإطلاع على خصوصيات الآخرين، وعدم تشويه سمعة الآخرين، واستغلال السوشيال ميديا فى نشر الأخلاق الحميدة والفضيلة، وهذا فى غاية الأهمية لتفادي خطر غياب الاستعفاف على مواقع التواصل الاجتماعى مثل انتشار الجريمة وتأخر المجتمع وتفككه وانعدام الثقة بين الناس.
