تُعد صلاة الكسوف من السنن المؤكدة في الإسلام، وتأتي في إطار الطقوس الدينية التي تعكس مدى اهتمام المسلمين بمظاهر الكون وتفاعلهم معها، تُؤدى صلاة الكسوف عند حدوث ظاهرتي الكسوف الشمسي أو القمري، وهي تتيح للمسلمين فرصة للتقرب إلى الله من خلال العبادة والدعاء في أوقات تعد خاصة في التقويم الإسلامي.
يما يتعلق بحكم صلاة الكسوف، فهي سنة مؤكدة على الأفراد عند حدوث الكسوف وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد قام بأداء هذه الصلاة عندما حدث الكسوف، مما يبرز أهميتها في الفقه الإسلامي، يجب على المسلمين أن يستعدوا لأداء صلاة الكسوف من خلال التوبة والاستغفار، حيث يُعتبر هذا الوقت فرصة للرجوع إلى الله وطلب المغفرة تؤدى هذه الصلاة بصلاة ركعتين، يُقرأ في كل ركعة سورة الفاتحة وسورة من القرآن، وتُفضل قراءة سور طويلة، يُستحب أيضًا أن تكون الصلاة جماعية حيث يجتمع المسلمون في المساجد لأداء هذه العبادة وبذلك، يُعتبر حكم صلاة الكسوف أنها سنة مؤكدة تُظهر أهمية العبادة في كل حال، وتؤكد على ضرورة التوجه إلى الله في كل الظروف.