0 معجب 0 شخص غير معجب
في تصنيف Simon Mcneil بواسطة (53.2ألف نقاط)
نصيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الغنائم كان موضوع غاية في الأهمية في تاريخ الإسلام، خصوصًا بعد معركة بدر ومعارك أخرى، وفي العادة كان يتم تحديد نصيب النبي طبقًا للقوانين الشرعية التي أقرتها الشريعة الإسلامية في هذا الجانب.

كان نصيب النبي من الغنائم الخمس، وذلك وفقًا لما أفادت به الآيات القرآنية، حيث كان يخصص للرسول "صلى الله عليه وسلم" جزء من الغنائم، والباقي يتم تقسيمه بين المقاتلين، حيث أن بعد أي معركة يتم تجميع كل الغنائم وتنقب، ثم يتم تقسيمها طبق أحكام للشرع، ويعتبر نصيب النبي جزء أساسي من الغنيمة، وتوزع باقي الغنائم على المجاهدين تبعًا لجهدهم ومشاركتهم في المعركة، وقد كان للنبي نصيب أيضًا في السلم، أي عندما كان يتم عقد المعاهدات السلمية أو الاتفاقيات، فقد كان يمنح نصيب كتعويض لجهوده ودعواته لبناء الدولة الإسلامية، وما حدث في معركة بدر خير مثال على ذلك، فعندما انتصر المسلمون تمت مراعاة نصيب النبي من الغنائم، حيث كان له خمس ما تم الحصول عليه، ومن الجدير بالذكر أن هذا النظام يعكس أبعاد قانونية وإدارية مهمة للغاية في الإدارة السياسية والاقتصادية لسيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم"

.

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (53.2ألف نقاط)
كان نصيب النبي من الغنائم الخمس، وذلك وفقًا لما أفادت به الآيات القرآنية، حيث كان يخصص للرسول "صلى الله عليه وسلم" جزء من الغنائم، والباقي يتم تقسيمه بين المقاتلين، حيث أن بعد أي معركة يتم تجميع كل الغنائم وتنقب، ثم يتم تقسيمها طبق أحكام للشرع، ويعتبر نصيب النبي جزء أساسي من الغنيمة، وتوزع باقي الغنائم على المجاهدين تبعًا لجهدهم ومشاركتهم في المعركة، وقد كان للنبي نصيب أيضًا في السلم، أي عندما كان يتم عقد المعاهدات السلمية أو الاتفاقيات، فقد كان يمنح نصيب كتعويض لجهوده ودعواته لبناء الدولة الإسلامية، وما حدث في معركة بدر خير مثال على ذلك، فعندما انتصر المسلمون تمت مراعاة نصيب النبي من الغنائم، حيث كان له خمس ما تم الحصول عليه، ومن الجدير بالذكر أن هذا النظام يعكس أبعاد قانونية وإدارية مهمة للغاية في الإدارة السياسية والاقتصادية لسيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم".

1.0ألف أسئلة

1.0ألف إجابة

0 تعليقات

4 مستخدم

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

...