الصلاة هي واحدة من أعظم العبادات التي شرعها الله تعالى للمسلمين وهي الوسيلة التي يتقرب بها العبد من خالقه يوميًا، وقد أمر الإسلام بأدائها في أوقاتها المحددة، وجعلها فريضة على كل مسلم بالغ عاقل، بالإضافة إلى ذلك فإن التبكير إلى الصلاة هو من السنن التي لها فضل كبير، حيث يتسابق المؤمنون إلى المسجد لنيل الثواب العظيم من الله، و إن التبكير يبين مدى اهتمام العبد بعبادته وحبه للقرب من الله والملائكة.
صح، إن من فوائد التبكير إلى الصلاة أن الملائكة تصلي على العبد، فقد ثبت في الحديث الشريف أن الملائكة تحيط بمن يبكر إلى الصلاة وتدعو له ما دام منتظرًا في مصلاه، وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه، تقول: اللهم اغفر له و اللهم ارحمه ما لم يحدث، وهذا الدعاء من الملائكة يبين مكانة التبكير إلى الصلاة في الإسلام، فهو يزيد من الحسنات ويغفر الذنوب، إضافة إلى أنه يهيئ القلب والروح لاستقبال الصلاة بخشوع وطمأنينة.
