الموروث الشعبي هو مصطلح يشير إلى مجموعة العادات والتقاليد، والفنون، والحكايات، والأمثال التي تنتقل من جيل إلى جيل داخل مجتمع معين فيعتبر جزء أساسي من الهوية الثقافية للشعوب، حيث يعكس قيمهم وتاريخهم وتجاربهم الحياتية وتتنوع مظاهر الموروث الشعبي بين الأغاني، والرقصات، والحكايات الشعبية، والأشغال اليدوية، وغيرها من الفنون التي تعبر عن روح المجتمع.
إن تعزيز فهم الموروث الشعبي والاعتزاز به يعد مسؤولية جماعية تساهم في تعزيز الانتماء وتأكيد الهوية الثقافية للمجتمع ونجد أن الموروث الشعبي يمثل كنز ثقافي يجب الحفاظ عليه وتعزيزه فهو لا يعكس فقط تاريخ الشعوب، بل يسهم أيضًا في تشكيل هويتها وخلق تواصل بين الأجيال من خلال إحياء الفنون الشعبية وتبادل الحكايات والتقاليد، يمكننا ضمان انتقال هذه الموروثات إلى الأجيال القادمة لذا، فإن تعزيز فهم الموروث الشعبي والاعتزاز به يعد مسؤولية جماعية، تساهم في تعزيز الانتماء وتأكيد الهوية الثقافية للمجتمع فإن استمرارية هذا التراث تتطلب منا التفاعل معه وإعادة إحيائه بطرق تتناسب مع العصر الحديث
.