الشرك الأصغر هو مصطلح في الإسلام يُشير إلى أنواع من الشرك التي قد لا تُعتبر شركًا أكبر، لكنه يبقى محظورًا ويؤثر سلبًا على إيمان المسلم، يتضمن الشرك الأصغر أمورًا مثل الرياء، والتفاخر بالأعمال، وإظهار العبادة أمام الناس لتحقيق مكاسب دنيوية هذه الممارسات تعكس عدم إخلاص النية لله تعالى، وتعتبر من الأمور التي تحبط الأعمال الصالحة وتقلل من ثوابها.
في النهاية فإن أن الشرك الأصغر يحبط جميع الأعمال الصالحة مما يجعل من الضروري على المسلم أن يكون واعيًا لأهمية الإخلاص في النية إن الرياء والابتغاء من الناس يُعدان من الأخطار التي تهدد صفاء العبادة، حيث إن الأعمال التي تُؤدى بغرض السمعة أو المديح تفقد قيمتها أمام الله لذلك، يجب على كل مسلم أن يسعى لتحقيق الإخلاص في عباداته، وأن يتذكر دائمًا أن الغرض الأسمى من العبادة هو رضا الله تعالى من خلال تعزيز النية الصادقة والابتعاد عن أي مظاهر للشرك، يمكن للمسلم أن يُحافظ على نقاء إيمانه ويُحقق الأجر والثواب في الدنيا والآخرة.