الاتصال هو عملية تبادلية تفاعلية تتضمن عدة أطراف يشتركون في استخدام لغة أو رموز ما لنقل المعلومات وتبادل الأفكار، وتتطلب هذه العملية شكل من الانسجام والفهم والإدراك الواسع بين الأطراف المتواصلة مع بعضها، الأمر الذي يجعل منها خطوة أساسية في التفاعل الاجتماعي ونجاح العلاقات سواء شخصية أو مهنية.
تتكون عملية الاتصال من عدة أركان تساعد على فهم طريقة تبادل المعلومات والأفكار بشكل فعال، وقد جاءت كالتالي المرسل، المتمثل في الجهة التي تقوم بإرسال الرسالة، والتي ينبغي أن يكون لديه فكرة أو معلومات يرغب في نقلها، الرسالة وهي المعلومات أو الأفكار التي يتم توصيلها من المرسل إلى المستقبل، وقد تكون شفوية أو كتابية أو غير لفظية، القناة وهي الوسيلة التي يتم من خلالها إرسال الرسالة وقد تتمثل في الحديث المباشر أو الاتصال الهاتفي الرسائل الإلكترونية أو وسائل الإعلام، المستقبل وهو الشخص أو المجموعة التي تقوم باستقبال الرسالة، الاستجابة وهي رد الفعل الذي يقوم به المستقبل على الرسالة، التغذية الراجعة وهي المعلومات التي يقوم المستقبل بإرسالها إلى المرسل بعد تلقي الرسالة، السياق الذي يتعلق بالبيئة أو الظروف التي تتم فيها عملية الاتصال مثل العوامل الثقافية والاجتماعية والزمنية.