الهدف من تصنيف المخلوقات هو تنظيم الكائنات الحية بناءًا على خصائصها المشتركة، ويتم استخدام نظام تصنيف محدد يطلق عليه باسم (نظام التسمية الثنائية)، والذي تم تطويره بواسطة العالم كارل لينيه، والذي يعد بمثابة أداة ضرورية في علم الأحياء تساعد في التعرف على الأنواع ودرجاتها.
يسمى تقسيم العلماء للمخلوقات الحية إلى مجموعات بالتصنيف البيولوجي أو التصنيف الحيوي، ويتضمن التصنيف البيولوجي تقسيم المخلوقات الحية إلى عدة مستويات أساسية، المملكة وهي أعلى فئة في نظام التصنيف وتضم الممالك الأساسية الحيوانية والنباتية والفطرية والطلائعيات والبدائيات، الشعبة التي تعبر عن مجموعة من الكائنات الحية التي تتشارك عدد من الخصائص العامة كالحيوانات التي تنقسم إلى الثدييات والطيور والزواحف والأسماك، الطائفة التي تشير إلى تجميع من الشعب مثل طائفة الثدييات التي تتضمن حيوانات مثل القطط والكلاب والبشر، الرتبة والتي تشير إلى تقسيم الطوائف إلى مجموعات أصغر منها مثل رتبة الثدييات التي تضم رتب مختلفة مثل آكلات اللحوم وآكلات الأعشاب، العائلة التي تجمع ضمن الرتب مثل عائلة القطط التي تحتوي على الجنس البري والداجني من القطط، الجنيس وهي تقسيم العائلات إلى مجموعات أكثر تحديدًا حيث يتكون الجنيس من أنواع قريبة جدًا من بعضها البعض، النوع الذي يشير إلى الأفراد الذين يمكن أن يتكاثروا وينتجوا نسل مثل الإنسان.
