تربية الحيوانات الأليفة هواية مشهورة في مختلف أنحاء العالم، ولكنها تأتي مع مسؤوليات وأخلاقيات تختلف من ثقافة إلى أخرى، وفي بعض المجتمعات والديانات تعتبر تربية بعض الحيوانات محرمة أو غير مستحبة بسبب خطرها على الصحة العامة أو القيم الدينية والأخلاقية، و في الإسلام هناك نصوص شرعية تحرم تربية واقتناء الحيوانات.
الحيوانات المفترسة التي تشكل خطرًا على حياة الإنسان مثل الأسود والنمور والثعابين الكبيرة، كما أن اقتناء الكلاب دون حاجة أو مبرر يعد من الأمور التي لا يستحب القيام بها، حيث وردت أحاديث نبوية تحذر من ذلك، إلا إذا كان الغرض من تربية الكلب الحراسة أو الصيد، والمحظورات المتعلقة بتربية بعض الحيوانات لا تقتصر فقط على الجانب الديني، بل تشمل أيضًا المخاوف الصحية والبيئية، على سبيل المثال تربية الحيوانات البرية والمفترسة قد تؤدي إلى انتقال الأمراض المعدية التي تشكل تهديدًا للصحة العامة، كما أن هذه الحيوانات غالبًا ما تكون غير مناسبة للتكيف مع الحياة المنزلية، مما يؤدي إلى مشكلات في سلوكها وتأثيرات سلبية على المربيين، لذلك ينصح دائمًا بالالتزام بالقوانين المحلية والنصوص الشرعية فيما يتعلق بتربية الحيوانات لضمان سلامة الأفراد والمجتمع على حد سواء.
