الهطول هو أحد الظواهر الطبيعية الأساسية التي تسهم في دورة المياه على كوكب الأرض، ويلعب دور مهم في توفير المياه للحياة النباتية والحيوانية، تختلف أشكال الهطول تبع للظروف الجوية ودرجات الحرارة، وتشمل المطر، والثلج، والبرد، والندى، كل شكل من أشكال الهطول يتميز بخصائصه الفريدة وتأثيره المختلف على البيئة والإنسان، من خلال مقارنة هذه الأشكال، يمكننا فهم الفروق بين تأثيراتها وأهميتها في توازن النظام البيئي، مما يتيح لنا تقدير دورها في دعم الحياة على كوكبنا.
لأمطار هي الشكل الأكثر شيوع، وتحدث عندما تكون درجات الحرارة أعلى من نقطة التجمد، فتسقط المياه في صورة قطرات سائلة، تتميز الأمطار بكونها مصدر أساسي لتغذية الأنهار والمياه الجوفية، وهي ضرورية لنمو النباتات والحفاظ على التوازن البيئي وعلى العكس من ذلك، فإن الثلوج تتكون عندما تكون درجات الحرارة منخفضة جدا، مما يؤدي إلى تكوين بلورات جليدية تسقط على شكل رقائق بيضاء، وهي شائعة في المناطق الباردة والمرتفعات والبرد هو شكل آخر للهطول يحدث نتيجة تكثف الماء حول جزيئات صغيرة من الجليد داخل السحب الرعدية، حيث تتعرض لرياح قوية ترفعها وتهبط بها مرار حتى تصبح كرات جليدية ثقيلة تسقط على الأرض وأما الصقيع، فهو يشبه الثلوج لكنه يتكون عندما يتحول بخار الماء مباشرة إلى جليد بسبب درجات الحرارة شديدة البرودة.