الصدق من الصفات النبيلة التي حث الإسلام على التحلي بها في القول والعمل ويعتبر الصدق أساس لبناء الثقة بين الأفراد في المجتمع، وله أنواع مختلفة تتعلق بكيفية التعبير عن الحقيقة.
يعد الصدق في القول من أهم أشكال الصدق، ويشمل عدة أنواع، تؤثر إيجاب على العلاقات الشخصية والاجتماعية، وتقوي الثقة بين الناس و الصدق مع الله هذا النوع من الصدق يظهر في القول بذكر الله بصدق وإخلاص، دون رياء أو نفاق، يتجلى في الصدق بالنية والاعتراف بما في القلوب بوضوح أمام الله، سواء في الدعاء أو في العبادات، فالصدق مع الله يظهر الإيمان الحقيقي، ويعزز القرب منه ولصدق مع الناس هو الالتزام بقول الحقيقة في التعامل مع الآخرين، دون خداع أو تضليل ويشمل ذلك الوفاء بالوعود وعدم التلاعب بالكلمات أو الحقائق، وهو أساس بناء الثقة بين الأفراد، عندما يتحدث الإنسان بصدق مع الآخرين، فإنه يحظى بالاحترام والتقدير، ويعتبر مصدر للثقة والصدق مع النفس هو أن يكون الإنسان صادق في أقواله تجاه نفسه، فلا يخدعها أو يبرر أخطاءه بكلمات كاذبة، يتطلب هذا النوع مواجهة الذات بجرأة والاعتراف بالحقيقة مهما كانت صعبة، مما يساعد على تحسين الشخصية واتخاذ قرارات حكيم.