تقطيع التفاح من العمليات اليومية الشائعة، والتي تؤدي إلى تغييرات مرئية على سطح الثمرة، مثل تغير لونها بعد فترة قصيرة من التقطيع،هذا التغير غالبًا ما يثير تساؤلات حول طبيعته وما إذا كان يعد تغير كيميائي.
عند تقطيع التفاح، يعتقد البعض أن ما يحدث هو تغير فيزيائي فقط، ولكن في الواقع يعتبر هذا التفاعل مثال على تغير كيميائي، عند قطع التفاحة، تتعرض خلاياها للهواء، مما يؤدي إلى تفاعل كيميائي يعرف باسم الأكسدة وفي هذا التفاعل، تتفاعل إنزيمات معينة في التفاح، مثل إنزيم البوليفينول أوكسيداز، مع الأكسجين الموجود في الهواء، ما ينتج عنه تغيّر لون سطح التفاح إلى اللون البني وتغير اللون هو دليل واضح على حدوث تغير كيميائي، حيث يتم تكوين مركبات جديدة نتيجة لتفاعل الأكسجين مع المواد العضوية داخل التفاح وهذا التغير لا يمكن عكسه بسهولة، مما يميزه عن التغيرات الفيزيائية مثل تقطيع التفاحة، الذي يغير شكلها فقط دون التأثير على مكوناتها الكيميائية ولمنع هذا التفاعل، يمكن استخدام مواد مثل عصير الليمون الذي يحتوي على حمض الأسكوربيك (فيتامين سي).