التنسيق الجيد للنصوص يعد عنصر أساسي لتجربة قراءة مريحة، إذ يسهم في تحديد تسلسل الأفكار وإظهار هيكل الفقرات بشكل واضح، حيث أن إحدى هذه القواعد هي المسافة البادئة في بداية السطر الأول من كل فقرة، التي تساعد على الفصل البصري بين الفقرات وتوجيه القارئ بسهولة من نقطة إلى أخرى، بدون هذه المسافة يبدو النص مترابطًا، ما يصعب عملية التمييز بين الفقرات ويقلل من جمالية التنسيق، وهذا الأمر الذي قد يجعل قراءة النص تجربة صعبة ومرهقة.
خطأ العبارة، حيث أن القول بعدم الحاجة لترك مسافة في بداية السطر الأول من كل فقرة، فهذا الفاصل الصغير له دور كبير في هيكلة النص وتنسيقه بشكل منظم، وقد أتاح برنامج وورد إمكانية تعديل هذه المسافة، حيث كانت 1.27 سم في الإصدارات القديمة وتم تعديلها إلى 1 سم في الإصدارات الحديثة، ويمكن للمستخدم التحكم في هذه المسافة بما يناسبه، عبر إعدادات التنسيق في علامة افقرة، لضمان ترتيب النصوص وتقديم محتوى يسير القراءة ويحسن من تجربة المستخدم