صلة الأرحام تعد من أعظم القيم في الإسلام، حيث وردت العديد من الآيات والأحاديث التي تحث على الإحسان إلى الأقارب والاعتناء بهم، قد يثور التساؤل حول كيفية التعامل مع الأقارب غير المسلمين في ضوء هذه التعاليم، وهل يجوز الإحسان إليهم وصلة الرحم معهم في ظل اختلاف الدين.
صلة الأرحام تعتبر واجب في الإسلام، بما في ذلك الأقارب غير المسلمين، فالآيات القرآنية والأحاديث النبوية تشجع على الإحسان إلى الأقارب، حتى وإن كانوا غير مسلمين وعلى سبيل المثال، ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين وبالتالي، لا يحرم الإحسان أو صلة الرحم مع غير المسلمين بشرط ألا تكون تلك الصلة تؤدي إلى ما يخالف تعاليم الدين أو تضر بالمسلم في دينه وفي الإسلام، يعتبر احترام صلة الرحم والإحسان إلى الأقارب من الواجبات المهمة، بينما يهتم المسلمون بالترابط الأسري والعلاقات الطيبة مع أرحامهم، يثار سؤال حول كيفية التعامل مع الأقارب الذين ليسوا مسلمين، وهل يسمح بالإحسان إليهم وصلة الرحم في حال اختلاف الدين؟ وصلة الرحم مع الأقارب غير المسلمين جائزة في الإسلام
