في العديد من القصص والقصائد الأدبية، يتم تصوير الحيوانات البحرية وكأن لها تفاعلات اجتماعية مع بعضها البعض والدلفين، باعتباره واحد من أكثر الكائنات البحرية ذكاء، يتم تصويره في الأدب على أنه قائد أو منظم للأنشطة بين الحيوانات البحرية.
الدلفين لا يملك القدرة على دعوة كائنات البحر إلى الاجتماع، رغم أنه يعرف بذكائه العالي وسلوكاته الاجتماعية المعقدة وفي الطبيعة، الدلافين تتواصل مع بعضها البعض من خلال الأصوات والإشارات الجسدية ولكن ليس بشكل دعوة كما يتصور في القصص والدلافين تكون جزء من مجموعات اجتماعية (قطيع) تتعاون في الصيد والتواصل، لكن لا يمكننا القول بأنها تقوم بدعوة الكائنات الأخرى للاجتماع بالطريقة التي قد تتصورها القصص الأدبية والدلافين تعرف بقدرتها على التفاعل مع بعضها البعض باستخدام إشارات صوتية معقدة، وتعتبر من أذكى الكائنات البحرية، حيث تستطيع التواصل وتنظيم أنفسها ضمن مجموعات أو قطعان تتعاون في الصيد والحماية و لكن من المهم فهم أن هذه السلوكيات تستند إلى فطرة اجتماعية وطبيعة الحياة البحرية التي يتسم بها الدلفين، ولا يمكن اعتبارها دعوة بمعنى الكلمة كما قد يتم تصويرها في الأساطير أو الأدب.
