يتمكن الباحث من رؤية تفاصيل دقيقة للأشياء التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة عندما يستخدم المهجر، الأمر الذي يساعده بشكل كبير في إجراء دراسة دقيقة وتحليل شامل للكائنات الدقيقة وكافة تفاصيلها، ويساهم ذلك بفاعلية في مجالات عدة، مثل علم الأحياء- علم الأنسجة- علم الأمراض.
صفات الصورة التي يشاهدها الباحث عبر المجهر تتمثل فيما يلي، تكبير الصورة إلى مرات عديدة، ويساعد ذلك الباحث على رؤية التفاصيل الدقيقة مثل الخلايا- الأنسجة- الكائنات الدقيقة، ووضوح الصورة بشكل يسهل من التعرف على الخصائص الشكلية والهيكلية للعينات، والعمق البصري الذي يمكن الباحث من رؤية الطبقات المختلفة في العينة، وملاحظة التركيب الداخلي للكائنات بشكل يسمح بدراسة وظائفها، وظهور الألوان بشكل مختلف عن الألوان الطبيعية للعينة، وذلك بالاعتماد على تقنيات الصبغ المستخدمة، ويساعد ذلك في تمييز الهياكل المختلفة، ومع ذلك قد تظهر الصور بتشويش أو ضبابية في حالة لم تكن العدسات نظيفة أو إن لم يتم ضبط المجهر بشكل صحيح، وثبات الصورة الذي يضمن عدم الحركة أثناء الفحص بشكل يؤثر كثيرًا على وضوح الصورة.