تعد ظاهرة التداخل الضوئي من أهم الظواهر الفيزيائية التي تفسر السلوك الموجي للضوء، حيث تنتج الأهداب المضيئة والمظلمة نتيجة لتداخل الموجات الضوئية القادمة من مصدرين أو أكثر، كما تستخدم هذه الظاهرة في تطبيقات متعددة مثل التجارب العلمية ودراسة خصائص الموجات الضوئية ومن بين المفاهيم المرتبطة بهذه الظاهرة يأتي توزيع شدة الإضاءة على الأهداب، حيث تلاحظ اختلافات في شدة الإضاءة بين الأهداب المضيئة بناءًا على موقعها بالنسبة للهدب المركزي، وهو ما يثير تساؤلات حول طبيعة هذا التغيير واتجاهه.
الإجابة على العبارة هي خطأ، حيث تكون شدة الإضاءة عند الهدب المركزي أعلى ما يمكن مقارنة ببقية الأهداب المضيئة، كما يرجع ذلك إلى أن الهدب المركزي هو ناتج عن التداخل البناء الكامل للموجات الضوئية، حيث تتطابق قمم الموجات مع قمم أخرى وتندمج لتعطي أعلى شدة إضاءة ممكنة، و كلما ابتعدنا عن الهدب المركزي نحو الأهداب الجانبية، وتقل شدة الإضاءة تدريجيًا نتيجة انخفاض درجة التداخل البناء وزيادة تأثير التداخل الهدام.
