يعد كوكب الأرض فريد بين كواكب المجموعة الشمسية بفضل وجود المياه بكميات هائلة تغطي سطحه، وهذا العنصر المهم هو ما يجعل الحياة ممكنة، حيث تتوزع اليابسة والمياه على الكوكب بنسب محددة تظهر تفوق المسطحات المائية بشكل كبير، كما أن المياه التي تشمل المحيطات والبحار والأنهار والبحيرات تشغل جزءًا كبير من سطح الأرض، بينما تمثل اليابسة النسبة الأقل، التي تحتوي على القارات والجزر والمساحات السكنية والزراعية، وهذا التوزيع يشكل التوازن البيئي الذي تعتمد عليه الكائنات الحية، ويظهر أهمية فهم النسب الصحيحة لتوزيع اليابسة والمياه لتعزيز الوعي حول الموارد الطبيعية.
العبارة خطأ حيث أن نسبة اليابسة لا تشكل 71% من مساحة سطح الأرض، بل تشكل المياه هذه النسبة و تغطي المحيطات والبحار حوالي 71% من مساحة الكوكب، بينما تشكل اليابسة النسبة المتبقية، أي نحو 29% فقط، وهذه النسب تبين أهمية المسطحات المائية، ليس فقط من حيث الحجم، ولكن أيضًا من حيث دورها الأساسي في دورة الحياة والطقس على الأرض، والمسطحات المائية تُعد المصدر الأساسي للمياه العذبة من خلال التبخر والتكثيف، وتلعب دورًا مهم في تنظيم مناخ الكوكب، بينما تشكل اليابسة موطنًا للبشر والحيوانات والنباتات، مما يجعل التوازن بينهما ضروريًا لاستمرار الحياة.
