يتكون الجهاز الهيكلي من مادة الكيتين، والذي يعد بمثابة بروتين صلب ومرن في الوقت ذاته، ويمنح ذلك دعم قوي للجسم، بذلك يعتبر دعامة قوية تحمي الأنسجة الداخلية وتساعد في الحفاظ على شكل الجسم، ويحسن التركيب الكيميائي للكيتين كثيرًا من المرونة، وهي التي تسمح بالحركة الفعالة، ويتضمن أيضًا مناطق مفصلية، الأمر الذي يساعد في الحركة السلسة، حيث أن هذه المفاصل تسهل من الحركة بين أجزاء الجسم المختلفة، والتي يمكن أن تفتح وتغلق بشكل يشبه إلى حد كبير المفاصل في عظام الفقاريات، ومن الجدير بالذكر دور الجهاز الهيكلي الخارجي الفعال كحاجز ضد الهجمات الخارجية، ومقاومته العالية للجفاف، لذا تستطيع المفصليات البقاء طويلًا في البيئات القاسية.
نعم، الجهاز الهيكلي في المفصليات يتميز بخصائص تجمع بين الصلابة والمرونة، حيث أن المفصليات تتضمن فصائل متعددة، مثل الحشرات، العناكب، القشريات، والتي تختلف في التركيب والتكيفات كثيرًا، وذلك باختلاف البيئات، وتعد هذه الخصائص سبب أساسي لتصنيف المفصليات كأكبر مجموعة من الكائنات الحية على وجه الأرض.
