تشير الكتابة الوظيفية إلى الأنواع الكتابية التي تهدف إلى توصيل معلومات واضحة ومباشرة، وفي الغالب تكون مرتبطة بأغراض محددة، على سبيل المثال، التعليم- الإدارة- التسويق- بحوث الأعمال، فمن أمثلة الكتابة الوظيفية، التقارير- المقالات البحثية- الإرشادات.
القصة والرواية نوعان من الكتابة الأدبية، لكن يعتبران أقل شيوعًا في مصطلح الكتابة الوظيفية، حيث تعد القصة شكل من أشكال الأدب القصير، وتتضمن عناصر عدة، شخصيات، حبكة، وموضوع، وغالبًا تتناول سرد تجربة أو حدث معين، أما الرواية فهي عمل أدبي أطول، حيث تتيح مساحة أكبر لاستكشاف الشخصيات والمواقف والأفكار، وفي العموم تتضمن الرواية حبكة أكثر تعقيدًا، وعلى الرغم من أن القصة والرواية يقدمان أساليب أدبية تعتمد على الإبداع والتخيل قد تساهم في الكتابة الوظيفية في سياقات محددة مثل الإعلانات، حيث يتم استخدام القصص لجذب الانتباه أو تقديم منتجات معينة بطريقة متطورة، والتسويق، وذلك عن طريق سرد تجارب العملاء في شكل قصص، القصة والرواية جزء من الكتابة الأدبية، أما الكتابة الوظيفية فهي أكثر تقنية وهدفا، مع التركيز على توصيل المعلومات بشكل فعال، وعلى الرغم من ذلك يمكن أن تتداخل الأنواع في بعض الأحيان في طرق مبتكرة وجديدة.