يعتبر الذراع من أهم أجزاء الجسم البشري التي تلعب دورًا مهم في أداء مختلف الأنشطة اليومية، حيث يتميز هذا الجزء من الجسم بتكوينه الفريد، حيث يحتوي على العضلات والعظام والمفاصل التي تتيح الحركة والمرونة، و الذراع يبدأ من الكتف ويمتد إلى اليد، مما يجعله حلقة الوصل بين الجذع والأطراف الأخرى، إضافة إلى دوره في الحركة، فإن الذراع يعد من أهم الوسائل التي يستخدمها الإنسان للتفاعل مع البيئة المحيطة سواء في العمل أو الرياضة أو التعبير، حيث أن التركيب المعقد للذراع يجعله جزءًا متكامل من الجذع، حيث يعتمد كلاهما على الآخر في تحقيق التوازن والاستقرار.
عند النظر إلى موقع الذراع بالنسبة للجذع حيث يمكن القول إنه يقع على الجانب، مما يمنحه نطاقًا واسع من الحركة، حيث أن الذراع يتصل بالجذع عبر الكتف الذي يعمل كمفصل كروي يتيح الدوران في اتجاهات متعددة، وهذا الترتيب الهندسي يجعل الذراع قادرًا على أداء مجموعة كبيرة من الحركات بدقة وفعالية، أما بالنسبة للأهمية التشريحية، فإن الذراع يحتوي على الأوعية الدموية والأعصاب التي تتصل مباشرة بالجذع، ما يزيد تدفق الدم والإشارات العصبية بين الطرفين، والعلاقة الوثيقة بين الذراع والجذع تظهر كيف أن الجسم البشري هو نظام متكامل يعمل يتناسب تام، حيث يساهم كل جزء في دعم وظائف الآخر لضمان الأداء المثالي للجسم.
