تعد الميم الساكنة عنصر مهم للغاية في قواعد التجويد وقراءة النصوص، خاصةً في القرآن الكريم، كونها تؤثر كثيرًا في طريقة نطق الكلمات ومعناها، تنطق الميم الساكنة بحركة الشفتين التقائهما، ويكون الصوت المنطلق من الشفتين يشبه أحد أصوات الحروف، وتعتبر الميم الساكنة من الأحرف التي تخضع لقواعد التجويد عندما تقع في مواقف معينة مثل الإدغام في حالة جاء بعدها ميم أخرى في الكلمة نفسها مثل (يمين) عندما تقرأ يميم، الإظهار إذا جاء بعدها حرف من حروف الإظهار (أ، ه، ع، ح، غ، خ)، الإخفاء إن جاء بعدها أحد الحروف في حروف الإخفاء، ومن الممكن أن تكون الميم الساكنة في نهاية الكلمة مثل (كلم) أو في وسط الكلمة مثل (إيمان).
الميم الساكنة هي ميم غير متحركة تأتي في الكلام دون حركة، أي ليست مضمومة أو مفتوحة أو مكسورة، وتعتبر الميم ساكنة عندما تكون في نهاية الكلمة أو في وسطها، ولكنها لا تأتي في حالة تحرك، بمعنى أنها لا تأخذ أي حركة.