يجب على كل فرد مسلم ومؤمن وموحد بالله أن يكون على اطلاع وعلم بالكبائر التي لا يغفر الله لصاحبها وليس لها كفارة.
إن اليمين الغموس هو من الإيمان المحرمة وتعد من الكبائر، ولا يوجد كفارة لها إلا بالتوبة الصادقة، حيث أن ذلك اليمين هو الذي يحلف فيه الشخص على شيء ويعلم يقين العلم أنه كذب، ويكون ذلك بهدف خداع الآخرين أو بهدف تحقيق مصلحة شخصية، يعد من الكبائر لأنها تضر بالمجتمع وتسبب الضرر في العلاقات الاجتماعية، وتعد من الأفعال التي يُعاقب عليها الفرد في الدنيا والآخرة وذلك إذ لم يتب منها، لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الْيَمِينُ الْغَمُوسُ فِيهِ جَهَنَّمُ" وذلك يدل على عظم إثم اليمين الغموس، وسمي غموس لأن صاحبه يغمس في النار بسبب كذبها، إن الحل الوحيد للكفارة من هذا اليمين هو التوبة الصادقة والندم على ما بدر منه من أي كذب، والعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى.