يعتبر علم التجويد هو علم يتم تعلم كيفية نطق مخارج الحروف وكذلك صفاتها، والأحكام الخاصة بها في الوقف والابتداء والقطع والوصل، ويكون الهدف من التجويد هو أن تصل إلى أداء وصوت جيد بدون عثرات أو أخطاء في القراءة، وهناك الكثير من أحكام التجويد المتنوعة والمتعددة وذلك مثل أحكام النون الساكنة وكذلك التنوين، بالإضافة إلى أحكام الميم الساكنة، وأيضا أحكام الترقيق والتفخيم، وأحكام البسملة، والاستعاذة وغيرهم.
وعلم التجويد يكون عبارة عن قسمين هما القسم النظري والعملي ويقصد بهم معرفة الأحكام الخاصة بعلم التجويد وفهمها وحفظها وقواعده، وحكم تعلم هذا القسم هو فرض كفاية مثل العلوم الشرعية التي يكون المسلمون في حالة لهم في الحياة الدينية والعلمية، والقسم العملي هو ما يتم فيه تطبيق القواعد الخاصة بالتجويد والأحكام النظرية التي تكون في قراءة القرآن، وهذا القسم يكون واجب على كل مسلم، وتضمنت آيات سورة سبأ (34-39) عدد من الأحكام التجويدية وهي تكون على الإخفاء الحقيقي مثل كلمة أنفقتم، و كذلك من نذير ، وأيضا من عباده، والإخفاء الشفوي مثل كلمة أرسلتم به.