إن الحقيقة العلمية تعد حقيقة تاريخية حديثة ومتطورة بشكل مستمر لأنها ليست ثابتة لمدى الحياة، ولكن تتغير مع تقدم البحث وتطور العلم والمعرفة وزيادة الاكتشافات الجديدة، إن العلم يعتمد بشكل كبير على تصحيح المعرفة عن طريق التجريب والمراجعة النقدية، حيث كلما تم اكتشاف العديد من الأدلة الجديدة، يُعاد تقييم النظريات مرة أخرى، مما يؤدي إلى توسيع الفهم البشري للعالم، وهذا يجعل العلم عبارة عن عملية ديناميكية تتفاعل مع جميع المتغيرات التي تحيط به.
تقوم الحقيقة العلمية على عدة أسس منها التجريب والملاحظة حيث تعتمد على البيانات والتجارب التي يمكن اختبارها، كلما تم اكتشاف المعلومات الجديدة، يتم إعادة تقييم النظريات الحالية وتصحيحها في حالة إذا لزم الأمر، إن العلم يتطور عن طريق بناء معرفة جديدة على ما سبق وتم اكتشافه مما يؤدي إلى فهم أعمق، لذلك يعرف العلم بأنه ليس ثابتاً، بل يكون قابل للتغيير مع تقدم وتطور التكنولوجيا وكافة الأساليب البحثية
.